لـِ نقف
لـِ #لحظة و نُعيد ترتيب أنفسنا في قلوبهم ,..
- أخبرتني ذات يوم صديقة "الحزن مو لايق عليج , حلاتج بـ الفرح"
؛
الحزن : حينما أعلم بوجودي الهامشي في حياتهم وأني مجرد -كومبارس- إذ صح القول ,هذا الحزن صار صديقٌ جميل يزاولني كُل لحظه.
الحزن : أن يكون الحديث معهم يَجلب بهجة الكون و يحطها في صدري , بينما "هـم" يعتبرون ذلك مجرد تجاذب لأطراف الحديث .
الحزن : سَعيّ لـِ بشر لم يدركوا وجودي في حياتهم , و سعي الغير لي بينما لا أدرك وجودهم .
الحزن : حديثٌ آخر الليل / نَصف دمعة / حشرجة الكلمات في حَنجرة / ضياع الأحبة .
#لحظة سـ أعيد ترتيبكم في قلبي ,..
أخبرتني أمي ذات مرةٍ "ماخذه الناس كلهم بطيب قلبج و ينقص عليج في كل مرة"
؛
لـِ قلب أمي و دعواتِها : أنا آسفة أن أكون هكذا .. بهذا الضعف و أتظاهر بـقوتي و أنا أعجز .. والله أعجز على مواجهة أي حَدث و أكون كبش فداء لـِ من ظننتهم "أصدقاء".
لـِ ابتسامة أمي : حينما ترتسم على ثغرها بَسمة جميلة يصب في روحي هدوء أكاد أؤمن أنكِ السلام الذي يبحث عنه الجميع .
لـِ نصائح أمي : آسفة لـجعلك في الهامش و لا أطبقها , "يمه" أريد أن أخوض الحياة بـ تجربتي الخاصة .. فـ أنا والله مسئولة عن كل جرح سـ يخدش قلبي ,, آسفة
#لحظة قفوا جميعًا .. ازدحامكم في صدري أتعبني ,..
أخبرتني زميلة ذات يومٍ مضى "أحلامنا لازم نحققها , لازم ما نسمح لأحد يقتلها قبل وقتها"
؛
لـِ حُلمي الضائع : تمسكتُ بكَ إلى آخر نفسٍ .. إلى آخر دمعةٍ تَقرح الجفنُ بها و لكنكَ أفلت من يديّ .. أقدم اعتذاري مع "لترٍ من الدموع" أنا أعتذر عن كل الخذلان الذي قدمته لك ..آسفة
لـِ حُلم "الخطة B" : كنت لا أطيقك .. لكنك استبدال لحلمي الحقيقي , أجبرت على تحملك في الحقيقة مازلت لا أطيقك ..آسفة لإهمالي لك.
لـِ مشروعي المؤجل : اصبر .. لا أريدك الآن فـ أنت ستُحدث فوضى في حياتي دعني "أرتبهم" ثم تعال .
#لحظة لا أعلم كيف تواجدتم في حياتي .. سـ أعيد ترتيبكم ,..
أخبرني شخص "مو مهم تكونين زينة بنظر الناس , الأهم إنج تستشعرين الرضا لـنفسج"
؛
لـِ ربي : يا الله كم أخجل حينما أرتب دعوةً في قلبي و أعجز عن قولها , يا الله كم أتعب حينما أكبُت دعوة لا أريد إطلاقها حتى لا تؤذي صاحُبها , يا الله عبادك أتعبوني .. خُذني إليك .. هذا الكون ضاق بـِ .
لـِ الموت : أنا لا أريدك للهرب من هذه الدُنيا .. أريدك أن تأتي ومعك أمن و سلام العالمين لـِ تحطهُ وسط صدري ثم اذهب لـ "مترXمترين" .
لـِ القدر : رغم كل الانكسارات التي حَظيتُ بها .. (لماذا أنا ؟ لماذا هكذا ؟ .. ) توقفتُ عن العتب و صار قلبي مساحة خالية من الإحساس , كُل شيء متوقع و ممكن ! .
لـِ النصيب : لكَ هذا يا من أذوني بذكرك , لا تأتي .. فقط لا تأتي .
#لحظة .. أنا لم أجبر على حُبكم لكنكم خدعتموني بـ أني ذات أهمية لـكم ,..
؛
لـِ محجر عينيّ : أعتذر عن الدموع التي آذتك .. عن كل ليلة أغمضتَ بها و أنت مُتقرح من الحزن , أعتذر عن سذاجتي التي ألحقت الضرر بك .. أعتذر.
لـِ ثغري : كيف لك أن تُخجلني حينما أحتاجك .. عَجزكَ عن تكوين جملة مفيدة أكرهه .. ابتساماتك البليدة بتُ لا أطيقها .. ذلك المبسم الذي تملكه يضايقني كثيرًا .
لـِ يديّ : ما أن تلمسا شيء حتى بات حطام ,في المرات المقبلة أرجوكما لا تلمسا شيء , حتى قلبي الذي تحسستهُ صار ينام منكسرًا كل ليلة .. فلا تلمسا شيء رجوتكما .
#لحظة .. ليذهب الباقون إلى حيث يريدون .. لا تزحموا قلبي كـ الزينة ,لـ يعود كل شخص إلى حيث يريد .
يقول خالد الفيصل " وكثر الحكي يا أهل الحكي .. ما يفيده"
لا يفيدني وجودكم الجامد و حكيكم المزيف ..!
مخرج : كنت أريد أن أقول شيئًا للذين رحلوا
كنت أتمنى لو أستطيع بطريقةٍ ما
أن أُجازيهم على كل ما قدّموه لي.*
*الرقم تسعة. @9Demise
No comments:
Post a Comment