يا أمنياتي يا وجع السنين صيري حقيقة و اجعليني أبتهج ..
لو كُنت في الزمانات الخُرافية لـ تمنيت أن أكون سندريلا ، فـ بعد طول عناءٍ و تعب أصبحت أميرة .. أما أنا تمنيت أن تكون لي ثم أطفئت شمعة الـ عشرون عامًا و ابتسمت. .
بين الكلام و غصّة الحُزن تضيعُ أبجديتي .. يضيقُ قلبي فـ أعجز أن أصيغ دعوتي و كـ طفلة أدعو بـ " يا الله أنت تعلم بـ وجعي ، يا الله أنت تدري ما بـ قلبي " أنتحب بين أحضان سجادتي و يبتلُ ثوبي بـ الدموع ثم أعي أني لا أقدر و أنت يا الله تقدر على كُل شيء فـ قُل لـ دعواتي كوني.
و الحديث عنكَ لا ينتهي مع صديقتي...
- مو عارفه إنتِ فاهمه قصدي تعبت من الكلام!
- فاهمتچ، بس صبري ما باليد حيله.
يا صديقة مازلتُ أنتظر ذلك اليوم الذي تصيرُ فيه خيالاتنا حقيقة ، قد أخبرتُك يومًا سـ نضحك على سذاجتنا سـ نضحك لا تقلقي لن تضيع أمنياتنا.
عن العشرون عامًا التي مضت دون أن أدرك أني كَبرتُ بـ هذه السرعة ، دون أن أعي أن جدائلي و شرائطي استبدلتهم بـ حجاب/ حقيبة ظهري استبدلتها بـ حقيبة يد و دفتر صغير أخربش فيه أثناء شرح الأستاذ/ و ما عدتُ أحتاج لـ حقيبة طعام أو أن أستذكر دروسي مع أمي في طريقي لـ المدرسة/ أو أن أخرج بعد سماع الجرس مُعلنًا انتهاء الدوام المدرسي ركضًا لـ أبحث عن من أتاني اليوم لـ يرجع بي للمنزل أمي أم أبي / ما عادوا ينتظروني على وجبة الغداء صار يومي مُنهك بين ممرات الجامعة لـ آخر لحظة قبل الغروب، لا أعي العشرون عامًا و ذلك القلب المندس بـ داخلي مازلت أستشعرِ شقاوتهُ يأبى أن ينضج .. كُن هكذا حتى ترقد بـ سلام.
حياتنا التي تنتقل من مرحلة لـ أخرى، لـ التغيير الذي نُجبر أن نواكبه .. متى سـ نستقر ؟
عن الصبية الثرثارة التي صارت هادئة / ناضجة / عشرينية ، قطعت وعدًا على نفسها أن تبدأ من جديد و تعاود ممارسة جنونها لـ تنعم بـ حياةٍ أجمل .
على الهامش~
مو حرام؟
أرسمك
كل
ليلة:
شمعة
، وأنت ..
ترسمني ظلام !*
مو حرام !
No comments:
Post a Comment