لا أحبكَ كما يحبونكَ ، لا أريدكَ مثلما يريدونكَ
أحتاجكَ أن تكون وطنًا أنتمي إليه ، أن تكون مَلاكًا يبعثُ في نفسي روحًا من الأمل ، تصير ملجأ لـ الدموع الهاربة و الآهات المضطهدة ، تكون شمسًا لا تغيب تضيء عتمة الدروب..تشع الدفء في جوارحي المنهكة.
أحتاجُ حبًا يزيح كل الأثقال عن كاهليّ ، يُخبرني أني جيدة لـ الأيام القادمة ، لـ حبٍ ينمو وسط حقلٍ من الزهور..
أحتاجُ سعادةً لا ترتبط بـ شيء ، تكون سعادةً أبدية من دون أسباب..
أتعي حجم سعادتـي بـ كركبتي الصغيرة ، تلك التي تنام يمين سريري ، شرودي المتواصل بـها و سؤالي المتكرر "أبدأ بـ من؟" ثم أني أحب زحمة الأشياء من حولي فـ هي تشعرني أن الكون مازال بـ خير، أأنتَ بخير ..!
؛
- ماذا تنتظرين ؟
أنتظر اتصال يبدأ بـ "اشتقتكِ" -
- و أيضًا ماذا تنتظرين؟
- أنتظر رسائل ورقية و أظرف زهرية و ياسمينة مجففة أخبئها بين أجمل كتابٍ لي, يا الله الرسائل جميلة ..
- أيوجد شيء آخر؟
اممم, هناك الكثير فـ أنا أجيد الانتظار دائمًا..-
؛
عينأي اللتان لن تراك مرةً أخرى ماذا أقول لهما ؟
يدأي اللتان لن تُداعبا تقاسيم وجهكَ
أو تلعبا بـ شعرك ماذا أقول لهما ؟
نسيتني .. و أنا ضلعٌ أعوج إلى من سـ أستند على كتفيه لـ
يخبرني أن كل شيءٍ بخير! فـ أنتَ كـ نزيفٌ وسط صدري و نبضٌ لا يهدأ و جرحًا ما أن أمسه
يُعاود الصراخ "أتركيني لـ حالي" ثم أعود لـ صمتي لـ الكلام الذي لا
يُقال و لا يُسمع...
أقبلُ جبين حُزني كل ليلة لـ أخبره
"مهما كنتَ بهذا العمق سيجيء يومًا لـ تصبح فرحًا, نَم بهدوء"
~عرفت
أناساً كثيرين ولكني ما زلت في حاجة الى من يهزني بعمق*~
و نسيتُ أن أخبرك عن الضجيج الذي أحدثه حضورك
عن الكركبة التي ملأت قلبي بها
و نَم بـ هدوء بين ذكرياتي ...
*واسيني الأعرج
No comments:
Post a Comment