Sunday, August 11, 2013

شُباكُ حقيقة





لا أحبكَ كما يحبونكَ ، لا أريدكَ مثلما يريدونكَ

أحتاجكَ أن تكون وطنًا أنتمي إليه ، أن تكون مَلاكًا يبعثُ في نفسي روحًا من الأمل ، تصير ملجأ لـ الدموع الهاربة و الآهات المضطهدة ، تكون شمسًا لا تغيب تضيء عتمة الدروب..تشع الدفء في جوارحي المنهكة.

أحتاجُ حبًا يزيح كل الأثقال عن كاهليّ ، يُخبرني أني جيدة لـ الأيام القادمة ، لـ حبٍ ينمو وسط حقلٍ من الزهور..

أحتاجُ سعادةً لا ترتبط بـ شيء ، تكون سعادةً أبدية من دون أسباب..

أتعي حجم سعادتـي بـ كركبتي الصغيرة ، تلك التي تنام يمين سريري ، شرودي المتواصل بـها و سؤالي المتكرر "أبدأ بـ من؟" ثم أني أحب زحمة الأشياء من حولي فـ هي تشعرني أن الكون مازال بـ خير، أأنتَ بخير ..!
؛

- ماذا تنتظرين ؟

أنتظر اتصال يبدأ بـ "اشتقتكِ" -

- و أيضًا ماذا تنتظرين؟

- أنتظر رسائل ورقية و أظرف زهرية و ياسمينة مجففة أخبئها بين أجمل كتابٍ لي, يا الله الرسائل جميلة ..

- أيوجد شيء آخر؟

اممم, هناك الكثير فـ أنا أجيد الانتظار دائمًا..-

؛

‏عينأي اللتان لن تراك مرةً أخرى ماذا أقول لهما ؟
يدأي اللتان لن تُداعبا تقاسيم وجهكَ أو تلعبا بـ شعرك ماذا أقول لهما ؟

 نسيتني .. و  أنا ضلعٌ أعوج إلى من سـ أستند على كتفيه لـ يخبرني أن كل شيءٍ بخير! فـ أنتَ كـ نزيفٌ وسط صدري و نبضٌ لا يهدأ و جرحًا ما أن أمسه يُعاود الصراخ "أتركيني لـ حالي" ثم أعود لـ صمتي لـ الكلام الذي لا يُقال و لا يُسمع...


‏أقبلُ جبين حُزني كل ليلة لـ أخبره
"
مهما كنتَ بهذا العمق سيجيء يومًا لـ تصبح فرحًا, نَم بهدوء"


~عرفت أناساً كثيرين ولكني ما زلت في حاجة الى من يهزني بعمق*~
و نسيتُ أن أخبرك عن الضجيج الذي أحدثه حضورك
عن الكركبة التي ملأت قلبي بها
و نَم بـ هدوء بين ذكرياتي ...

*واسيني الأعرج

No comments:

Post a Comment