تشرق ضحكاتها من ثغرها الصغير ، كأنها طفلة ذات الست أعوام ، تتمرجح بين الألعاب بشقاوة ، تقف تارة لتأخذ نفس جديد ، و تركض تارةً أخرى نحو البحيرة ، هناك في عاصمة الحب _لقبوها العشاق هكذا _تنتظر معشوقها بين حنايا عشب حدائق أوربا ، يختصر الجمال في وجهها ، و تظل تغني من حين لأخر باسمه
" يا حبيبي "
الانتظار موجع ، و كذلك أنا أمقت الانتظار مهما سيخلف من معجزات و عجائب ، أعلن بصوت عالي لا أريد الانتظار ، فهو يمزقني .. يقتلني ببطء موجع .
بين الأمس و اليوم ، لحظات لم أحسب لها أي اعتبار ، هنا في جوفي أحاديث تأبى الخرج ، تأبى أن يسمعها أي شخص ،، لا تسمح لأحد أن يتسلل بين حروفها ، بالأمس كنت أنا و اليوم أجهل من أكون ، قد يجيء الصمت لحظات ، قد يجيء و يحكمني بقوة .. بهمجية ، دون أن أعي ذلك .
لا أحبني هادئة يجتحني الصمت ، أحبني شقية كالأطفال ، يعتلي صوتي السماء ، أتغنى باسمي ، و أخبرهم كم أحب فيروز حينما قالت
الانتظار موجع ، و كذلك أنا أمقت الانتظار مهما سيخلف من معجزات و عجائب ، أعلن بصوت عالي لا أريد الانتظار ، فهو يمزقني .. يقتلني ببطء موجع .
بين الأمس و اليوم ، لحظات لم أحسب لها أي اعتبار ، هنا في جوفي أحاديث تأبى الخرج ، تأبى أن يسمعها أي شخص ،، لا تسمح لأحد أن يتسلل بين حروفها ، بالأمس كنت أنا و اليوم أجهل من أكون ، قد يجيء الصمت لحظات ، قد يجيء و يحكمني بقوة .. بهمجية ، دون أن أعي ذلك .
لا أحبني هادئة يجتحني الصمت ، أحبني شقية كالأطفال ، يعتلي صوتي السماء ، أتغنى باسمي ، و أخبرهم كم أحب فيروز حينما قالت
" أنا لحبيبي و حبيبي إلي ،، يا عصفوره بيضا لا بئى تسألي"
مبادئي بالحياة هي أنتَ ، بكَ أبتدئ ،و إليك أنتهي ،
مبادئي بالحياة هي أنتَ ، بكَ أبتدئ ،و إليك أنتهي ،
و تلك الفتاة مازالت تنتظر ،، إلى أن أعلنت الشمس غروبها،،ظلت واقفة بين ثنايا الحديقة ، تنتظر بشغف
!! و لم أعلم أنا هل سيأتيها أم لا *
No comments:
Post a Comment