Friday, June 21, 2013

Ask me

تدور الأفكار في خُلدي.. يعبر الكثير مساحات ذاكرتي و تقف التساؤلات لـ تعيق سير الأمور على ما يرام, الذين ذهبوا تاركين خلفهم رُكامٌ من الأسئلة من سَيجيب عليها؟ أو كيف سـ أجد الجواب الذي بدوره سـيغلق ملف ماضيهم أم سـ أبقى في ضياعي بحثًا عن جواب لـ تساؤلاتي الكثيرة و من سيقدم لي وقته لـ يستمع"للكلام الفاضي" الذي سـ أقولـه..من ؟!
لأن الأسئلة التي لا ترتبط بـ جواب هي نفسها حزينة على بقائها سؤال دون فائدة تذكر, بودي أن أتجرد من كُل القيود أن أقول بما يحشرُ حنجرتي بـ وعيّ أو جنون فهذا لا يهم..
ماذا لو عَم الصمت؟
أو بقينا بمكاننا صامتين؟
تركتني لـ الأسئلة المشردة, أبحث عن إجاباتٍ تشفي وَجع قلبي قبل أن يفوت الأوان, كان عليك أن تكون جيدًا لـ الأيام التي ستأتي, نتشارك لا أن تتركني لـ التيه أستنجد بكَ وسط زحام البشر.
لمَ رحلت تاركًا لي الأيام وحدها؟
تاركًا لي وعودكَ الفارغة أنسيتها أم نسيتني؟
؛
هل مررت ذات مرة بـ تجربة بكاء؟
أن تجهش بـ بكائكَ الموجع/تصرخُ بأنين؟
أن تستشعر حرارة دمعكَ حينما يُصبح كـ مجرى النهر على خديكّ؟
أن تنام و ذاكرتكَ امتلأت بـ وجهِ من تحب, أن تسأل "لماذا..لماذا.."؟
تلك الأسئلة لا تجد ضآلتها , تبقى تائهةً أبد الدهر, تُفتش عن جوابٍ لـ تنام قريرة العين مُرتاحة البال...
"مستكثر عليّ راحتي؟"


~لا تضغط جروح الكلام.. خل البكا ساكت~*حابس المشعل

كُنا نسأل و نتساءل .. لا نَمل من التكرار
كيف حالك/ أنمت/ أدرست/ أين ذهبت/ ما به صوتك/....إلخ
؛
تدور
و تدور
و و تدور
الأسئلة دون أن تستقر على حال , و بـ قلبٍ خُذل لـ مراتٍ عدة فـليكون هذا آخر سؤال " أيعنيكَ  هذا الحُب؟" .










Saturday, June 15, 2013

بيذكّرني فيك لون شبابيك ♫


By: Rabab 
My friend ♥



صدفة و اجتمعنا، كأن السماء نسقت كُل تلك المواعيد دون أن ندري، دون مخططات المبنية على افتراضات و أخطاء فادحة، صدفة أجمل من ألف ميعاد , لا يهم الآن هذا الحديث.

وسيم؟-
-اممم لا أعلم و لكنه يملك تقاسيم طفلٍ حنون
- كيف؟
- لا أعلم، لكن النظر إلى وجهه مريح و حينما يبتسم يا الله ينبت التوليب بـ صدري، أعتقد أني أراه وسيم
-لا تملكين ذوق على كل حال  
- لووووول، لا يعجبكِ من يعجبني كالمعتاد

مشاغبات صديقتي لي،  ختام أحاديثها "ديري بالچ" و تعلم أن قلبي كـ طفل يُحب كل البشر -هو كل البشر- دون وعي أو عقلانية ، و كأن دعوات أمي لي بـ ثبات العقل و " السنع" لم تنفع , مجنونةٌ أشبـه مجنونـي ..

//
                                                 
البدايات دائمًا جميلة، شغفنا و شغبنا الذي لا ينتهي ، "
أغلب قصص الحب : تبدأ ب ليتني عرفتك من زمان !     وتنتهي بليتني ما عرفتك"*                  
//
حتى و لو عاد الزمن نفسه مرةً أخرى سأعيد ارتكاب جميع حماقاتي دون تردد , كُنت غلطة أو خطأ لا يهم مُسماها , اليوم تعبر حياتك أمامي نجاحاتك/ يومياتك/ ضحكاتك/ مخططات زواجك... و هذا لايهم؛ لا يهم أن أشاركها تحديد موعد زفافها أو فستانها الأبيض, لا يهم محاولاتي لـ كبت الدموع أن أحدثها " لا تسقطي الآن في الظلمة سنرتاح فقط أبقي داخل عينيّ"
كان الخطأ أن نستمر بـ الخطأ ذاته و نحن نعلم لا حياة لنا, سنعتاش مع الألم و الحزن حتى قدوم ذلك الموعد و شجاراتنا التي لا تنتهي أين و كيف و أي لون هذا كله لا يهم .. يكفي أن أراك تبتسم معها فهي صديقتي أيضًا خانتني دون أن تعلم أنكَ في قلبي .
//
-الحياة أقصر من أن نعيشُها بـ الأحزان ، ابتسمي فقط.  
هـكذا كان يقولها لي حينما يلمحُ الحُزن عليّ ، أين أنتَ الآن عني أعدها على مسمعي.
//
هل يُغفر لنا اليوم على جنونٍ أنوي ارتكابه بـ كل فرح..!
 يهرم الحُب في صدري، هل حانت المٓنية؟
ماذا لو كان بمقدوري لـ لحظة أن أجعل الكلمات تتسارع لـه، تحكي له بشغف الليالي الطِوال، أن أقول ما بجعبتي دون اكتراث؟
ماذا لو أن هذا العالم سينتهيأسينتهي دون أن أخبره؟

أخبرك أنكَ أجمل الصدف و تيه القلب بينك و بينها كان من المؤلم أن أكتفي بـ النظر.. مجرد النظر أعجز أن أفسد الأمور, لـ تعلم أن القلب الذي أحبك لـ سنين قادر أن يحبكَ لـ سنينٍ أخرى , قادر أن يلتزم الصمت لكي يراك مُبتسمًا , " بس ابتسم لخاطري المكسور"
كان هذا الكون كفيل بجعلنا نعشق الحياة لكنه أخفق عندما أخذ منا من نُحب لـ يصبح الوجود ممل ننتظر متى نلتقي.

علـى الهامش :
للحين قلبي يرتجف/  لا مر لك طاري
واقف على باب الصدف/  وارتّب أعذاري!**

~  هـل يـوجد أمــل أن نعود ~


*شوق بنت وليد
**صلاح العرجاني