Monday, November 28, 2011

دخـول مفاجأ .. من غـريب .. !!





لم أرجو ضياعاَ كهذا , تُهت في عالمٍ لم أحسبهُ كبيراً , رجوتُ قلباً لم أظنهُ قاسياً , تمنتُ حُباً كي أهتدي لكَ يا هذا ....

عشقتُ سماءً احتضنتهُ و أظلتهُ , أود أن أعود طفلةً صغيرة لأرسم على خديهِ قبلةُ نقية , أُهديه كلماتي و أنا خجلةً أن تقع عينايّ في نظره , يداعبني و يتودد إليّ و كــل هذا لأني طفلةً صغيرة و لستُ أنثى بالغة ...

لستُ أهوى الأحاديث الطويلــة المملـة فقط أريدُ أن يُنير كل صباحٍ لـي بــ " صبــاح الخير " دون شيء آخر , لا أطمع بالكثير لأني أؤمن بأن الحـب بالقلوب لا بالكلام مُعـدم الاحساس ,,,

لا أريده شـاعـراً يتغزل بي فيصبح الجميع همه .. من هي فتاتـه ..؟!
لا أريده فارساً يمتطي كـل خَيّلٍ جميلـة فتتراءى الأعين عليـه ..
لا أريده أميراً يشغلـه هـمّ شعـبـه و وطنـه ..
لا أريده بطلاً  تـأخذه مني المعـاركـ .
أريــده لـي لا أحد سوايّ يملكـه ..!!

اختَلت جميع الموازين عندما لمحته لأول مـره , نسيت من أنا / أين أكون / ما هذا ..؟! , أصبحتُ أهيم بوجهه لا أرى سواه , لم أعلم بأنه بهذه السهولة سيتملكني بـالكـامل , حين سماعي لاسمه لـماذا ينتابني ذلك الخجل , ذاك الشعور الأنثويّ بوجود هيبة رجـل ,, رجل يتصدر بطولـة جميع أحلامها ,, كأن الدم يضخ بأكمله في وجنتيّ ...

ضـاع الحديث , لستُ قـادره على أن أصوغ جملةً واحده  ,,
فإذا أنتَ خارجٌ من حياتي , أخبرنـي لأجهز عـزاء قلبي عـلى فراقك , لأعلـن الحداد مدى الزمن , لأكتسي سـواداً بعدكَ , لتذبل كل فرحـةٍ لستَ بهـا ..

_-_-_-_-_-_-_-_-_

لا تـرحل و تتركني
   طلبتك قبل الــرحيل
      علمني كيف أنســاكــ
        و أنـا حالفٍ ما أبعـدك عن الفكـر لـحظـه
             كيف هانت عشرتي , كيف صـرت مـجرد ســراب
                  لـيـه القــســى و أنــا أعـرفـــك طيــب القـلب
                  وش يضرك لـو حبيتني و تبـقى مـعي طــول العمـــر
طلبتك علمني أكرهــك / أبغضـك , علمني أنســاك
   كيف // اخــدعــــتــــنــــي //  الأيـــــام بـنســيــانــه
     و هذا أنـا واقف أناظـــره بعيني , أشوف اللي كـانت تختصر كل الأشياء لـجله

                         أبـــســـألـــكـ هـــو أنتَ  نســيتنـــي .. ؟!

    
_-_-_-_-_-_-_-_-_

و يأبــى الحديث أن ينتهـي ,, و أنتهي أنا إلـى هنــا

Sunday, November 20, 2011

خـيـآاآنـــة آلــذآاكــــــرهـ .. *



أحببتُك كطفـل عشق لعبتهُ 
تلذذتٌ بعينيك كأم تأبى أن تبعد نظرها عن رضيعها
انتظرتك كصحراء قاحلة متعطشة لشتاء يغرقها بالمطر
حرقت قلبي بمجرد إني قلت لكَ إني أحبك

//

هكذا هي قصص الحب .. لا تريد أن تنتهي بنهاية سعيدة , تمنيتها كـ (سندريلا) ترتدي حذائها فتصبح أميرة لأميرها الوسيم , و لكنها مُصرَ علـى أن تنتهي بأحزان و أوجاع و دموع حارقة , لا تسألوني عن " الحــب " فأنا لم أَعِشهـ / لم أتذوق خمره / لم أجُنّ بالهـوى / لم يداعب قلبي , أتأسف لكل من رفضتُ حُبه .. فأنا لن ألـقي بنفسي في دوامة العشق المجهولـة

//

هو رجل كَكل الرجــال , يهوى جميل النساء .. يستمتع بتجمَعهن حوله , لم يدرك من هن ... هن اللاتي تحدث عنهن القرآن الكريم .. هن من قال عنهن "
إن كيدهن لعظيم " .. يعتقدون أنه من السهل استبدال امرأة بأخرى .. و لكن يجهلون أن كل امرأة بحد ذاته حكاية عشقها عالم مختلف عن الأخرى .. هن لسن هداية مغلفة تتشاغب لمعرفة محتواها و بعد مدة تتركها مركونة على الرف .. حتى تغطيها غبرة الهجران و الغدر ..
يتركها و قد غرقت بدموعها و انكسارها
انكسارها جداً مؤلم ..
هذه الأنثى هبةٌ من الرحمن
فرفقا ً بــــهــــا
       
//

لقد نسى أنه كان جنين في أعماق أنثى
لقد نسى أنه رَضَع من صدر أنثى
لقد نسى أنه تربى بين يديّ أنثى
لقد نسى أنه تعلم  بمساعدة أنثى

لقد خانتهُ ذاكرته أنه لولا الأنثى لما كان رجلاً .. لما كان ها هنا أمام عينيّ.

//

كم هم حمقى هؤلاء الرجال .. !!
يختبؤون خلف اسم الذكورة .. و قد تجردت الرجولة من اسمائهم .. من لم يحترم أنثى في حياته .. لن يجد في هذه الدنيا أي جزء من السعادة
لماذا يجازيهم الرحمن ب ( حور عين ) إن لم تكن الأنثى قيمةً بذاتها .

؛؛

اعتقدت في بعض لحظات حياتي السابقة .. بأنه يجب على كل أنثى أن تجد رجل يشاركها حياتها .. و لكن كنت مخطئة 
//  نعم أعترف بخطئي
 
ليسوا بذات أهمية .. فهم عند انتهائهم من ملذات الدنيا سيتذكرون أنهم لا غنى عن الأنثى في حياتهم

يعجبني مدى تناقض شخوصهم .. أهنئكم على انفصام الشخصية .. فقد رأيت ما يكفي من انحطاط الرجولة في هذا العالم ..؟


_-_-_-_-_-_-_-_-_
*  العنوان من صديقتي الجميلة
" خربشات الشوق "
و اليوم ذكرى مولدها
كل عام و أنتِ بخير يا صديقة :*

بيني و بين خآالقي.. <3

عند البدء بالدعاء .. أبدأ بالخجل من خالقي و تصبح دعواتي ليس لها أي أهمية ..
و لكن أجمل دعواتي هي التي أسأل بها الرحمن الغفران لي و لوالدّي و للمسلمين أجمعين الأحياء منهم و الأموات ..

دائماً ضموا أحبتكم و سائر المسلمين بدعواكم لعل المولى يغفر لكم ذنوبكم بقدر هؤلاء المسلمين ^_^
Published with Blogger-droid v1.7.2

Friday, November 11, 2011

عـلـى ضـوء شـمـعـتـي ♥




 ولماذا يجب ان نكون جميعا متشابهين ؟؟؟؟
ولماذا يرى الناس اي شخص مختلف يرونه بعين الاستياء ؟؟؟؟

ولماذا يستغل البعض محبتنا لهم ليفرضوا علينا رغباتهم ؟؟؟


امي صدقيني احبك ..

لكني لا اريد ان اطيع اوامرك .. ولا ان اتبع رغباتك ..

لا اريد تلك الفساتين او الزيارات او الاقنعة ..

اريد ان اكون انا وحسب ...

بلا رتوش او اقنعة ...


لماذا يرى اهلونا اننا يجب ان نطيعهم لمجرد الطاعة .. او بدافع الخوف منهم مثلا ؟؟؟

ولماذا يرون الطاعة بمعنى الحق المطلق .. الذي لا ينتهي ولا تبطله اباطيلهم ؟؟؟

قد اخطئ عندما اصف تصرفات والدي بالأباطيل .. وان كانت كذلك ... قد لا املك الحق وقد يكون من واجبي التغاضي عنها ...
لكني لا املك ذلك .. ولا استطيع ان اجمل افعالهم ان كانت قبيحة ...

ولا استطيع انكار حقيقة انهم بشر .. يصيبون ويخطئون ...

قد اشعر بالضيق عندما اراهم كذلك .. بل وكم اكره هذه المواجهة .. ولكن لا استطيع مغالطة نفسي ومبادئي ..

لا تحسبوا اني قديسة .. بالطبع لست كذلك ولست خالية من الاخطاء والعيوب .. كلا لكن في النهاية انا اعترف بذنبي ولا اصف الباطل بالحق كما يفعلون ...

هل تعلمون شيئا ؟؟؟......

تعبت من نصحهم ... وامتلا قلبي بالجروح من زجرهم لي كلما انصحهم ... لذلك قررت الا افعل ...

لكن هل تعلمون ما الذي يقتلني ؟؟؟؟؟؟؟

انهم يروننا كالاتباع ... واننا من مقتنياتهم الشخصية ... ولا يجب ان نختار شيئا يعارض مخططاتهم ...

ويجب علينا ان نسير بالضبط على خطاهم ...


لماذا يجب ان نصب نحن الابناء في قوالب قد صنعها لنا آباؤنا وفرضوها علينا ؟؟؟

لماذا لا نملك الاختيار ؟؟؟

ولماذا تجبرنا محبتنا لهم على الانصهار في تلك البوتقة التي تسمى الطاعة العمياء .. . ولماذا لا يفرق الاباء بين الاختيار والعصيان ؟؟؟؟

كان يوما شاقا ... مليئا بالواجبات .. والاعمال والتساؤلات ... وكم هي قاسية تلك التساؤلات عندما لا نجد لها اجابات ....

وكم انا حزينة لأني افتقد من يواسيني ....

بل واشعر اني لا احب كلماتي اليوم .. ربما لأنها لم تكتب على ضوئك حبيبتي الشمعة ...

لكن تأكدي انك ستعودين .. وستملئين الليالي بالدفء والالهام .. تصبحين على خير .....




كانت هذه خلاصة يوم من ايام حياتي ......
احيانا نحتاج الى مشاركة الاخرين بمشاعرنا .. خصوصا عندما نعجز عن البوح ...

--------------------------------------
كٌتب هذا النص بواسطة قلم فتاة مبدعة
" خربشات الشوق "
By : Manor Alh

Thursday, November 10, 2011

أحاديــث مبعثره ..



* الصورة .. شيء يشبه نبضات قلبي *

لربما تغير الحال من جديد .. و كذلك أنت جدا ً تغيرت جدا ً و كان تغيرك أليم حد البكاء ..

لربما عليّ أن أنتزع ضماداتي و أرى عمق جروحي .. لربما سأسكب عليها ذاك الدواء الحارق ..و سأبدأ بالبكاء البكاء العميق .. و لكن لابد من المواجهة الحقيقية .. لعل و عسى تشفى الجراح من توغلاتها .. أليمة تلك الذكريات .. على رغم ذلك .. أستمتع بأني أزلت غبرة  كانت عالقة على عينيّ و لم ألحظ مدى خبثهم و انحطاطهم الدنيء

تزعجني تلك الابتسامة الغبية على شفاههم عندما واجهتهم بحقيقتهم ,, و بكل وقاحة يخبروني بأنهم لم يفعلوا شيء و إنما أنا التي جلبت كل تلك الجروح إلى قلبي .. لعلهم بقبحهم أزداد ضحكا َ .. كيف كنت بهذا الجهل معهم !!

تُعطينا الحياة فرص عديدة بأن نعيد هيكلة ذواتنا .. و أن نصنع من أنفسنا شخصيات صلبة قابلة للوقوف أمام جميع الصعاب و الصدمات .. لماذا البعض يلقي لومه على هذه الدنيا ؟ .. فكلها سنوات معدودة و نزول كزٌوال شمس الغروب ليعلن القمر قدومه .. و تعلن النجوم تشاغبها على سماء وطني .. لربما ستُزين حياتي إن شاء الله كما تًزينت هذه السماء الجميلة .

في نهاية كل حديث أضع نقطة .. و كم أمقت انتهاء الحديث !!

Tuesday, November 01, 2011

هكــذآ أعـشـقـه } ~



هناك على رصيف شارع عتيق .. وَقَفت تحت المطر .. تَنتظــــره !!
عارية يديها ، مثلجة من البرد ، أغرقتها قطرات المطر .. و مازالت في انتظاره !!
لا تريد الرحيل خشية اخلافها بالوعد .. . ماذا بك يا فتاة .. دعيه و اذهبي!!

تعبر على مسمعي فيروز الجميلة .. فتغني لي :
بإيام البرد ....... أيام الشتي
ﻭ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻏﺮﻳــــﻖ
ﺗﺠﻲ ﻫﺎﻙ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﺎ ﺍﻟﻌﺘـــــــﻴﻖ
ﻭ ﻳﻘﻼ‌ ﺍﻧﻄــــﺮﻳﻨﻲ ﻭ ﺗﻨﻄﺮﻋﺎﻟﻄﺮﻳــــــــﻖ
ﻭ ﻳﺮﻭﺡ ﻭ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﻭ ﺗﺪﺑﻞ ﺑﺎﻟﺸﺘﻲ

فيعبر طيفه أمام عيني .. فأتساءل كيف سيمضي هذا الشتاء من غير أحضان تدفئني .. كيف لي بأن أسرع باتجاه نار مشتعلة لأتدفأ .. بينما حبيبي .. أو بالأحرى من كان حبيبي .. أحضانه فارغة .. لا أعلم هل هي إلى الآن فارغة .. أم هناك من أخذ مكاني .. أيقن بأن ليس هناك من سيأخذ مكاني .. فأنا كنجمة تعبر سماء مجرتنا كل ألف سنة .. فإن أعطاه الرحمن هذا العمر قد يأتي من يأخذ مكاني .

حين يشتد الجو قسوة .. فأنت تزيد قسوة ... بهجرك / بصمتك / بكتمانك ، أكتبك فتهرب الحروف .. أرسمك فتضيع الألوان.. ألملمك بقلبي فتتشتت في أرجاء صدري ..أعبر بك محيط عالمي ..تتركني و تختفي من جديد .. تلهمني .. فأٌبدع و أنسج من الإبداع مستقبل ورديٌ جميل .. فتعود بالاختفاء مرة  أخرى .

أعشق مواسم الشتاء .. تلك اللحظات التي تجبرنا على الارتماء إلى أحضان الجميع بحجة البرد .. لا أنكر بأني مهوسة برمي جسدي بأحضان أحبتي * فحينها نشعر بدفء الحب .. دفء مشاعرنا الرقيقة .

كوب مملوء بالشوكولاتة الساخنة  /  معطف من مدينة الضباب  /  وشاح مزدحم بألوان الطيف  /  قفازات صوفية  /  و أشياء كثيرة للبرد .. على الرغم أني أنتفخ بتلك الملابس و تصبح الحركة صعبة .. إلا أني استمتع رغم ثقلها .. أحاديثي مصحوبة ببخار يخرج فمي .. ارتجاف قلبي بشكل مجنون .. أجواء الشتاء الجميلة , لا أحد ينكر بأنه يعشق هذه الطقوس و هذه اللحظات .

تنتهي حكايتي هنا .. ولا ينتهي الكلام .. حديثي سيطول معك .. و مع طيفك .. فكن بانتظاري .. على قدر شوقي للقياك في كل شتاء ..



*
أحب الأحضان و خاصة أحضان أحبتي .. فمنها أستمد قوة لمواصلة الطريق .. اخذ منها نفحة أمل و صدق و محبة .. أحتاج لأحضانهم كثيرا لكي أكمل مسيرة حياتي