Friday, September 16, 2011

حـديث من نـوع آخــر l~





 يُحكـــى أن هناكـ فتاة في إحدى المدن , تعشق غيمةَ كــ حلــوى " المارشملو " تخبرها ما في قلبها من أحاديث و قصص .. لعل الغيمة تشعر بها فتكف عن حاجتها للبشر … لربما هي على حق تلك الفتاة .. !

؛؛

لذا سأنادي غيمة السماء اقتربي مني .. فقلبي محمل بأحاديث الألم , سأخبركِ كم من الأشخاص خدعوني و كم منهم مزقوا فؤادي .. !! , لا تخجلي مني .. فأنتِ الآن صديقتي .. تشبهن الحلــوى كثــيــراً .. فأحببتك على قدر حبي للحــلوى .. في خيالاتي ملمسك قطني أو حريري ,, أود أن ألآمس سطح خدكـ الجميل .. سنتحدث كثـيـراً و نخبئ الأسرار لبعضنا .. لا تغيبي !! , فأنا أعلم بأن سماء وطني دائماً صافية خالية من الغيوم ..
      فلا تغيبي , مثل كثير من الناس كم أحببتهم فاختفوا من حياتي أو بالأصح خرجوا منها .. لعدم تحملهم صدق مشاعري ..!

صديقتــي أتعلمين ؟ في هذا الزمان لا يوجد أحد يحب المخلص الصادق , فكلما أصبح الإنسان حقير/ كاذب / مخادع / منافق / ذو مصلحة / سطحي / جارح متكبر ..
كلــمـا أحبه الناس ,, و على رغم خلو قلــبي من كل الآفات .. إلا أن من أحبهم لــم يحبوني ..!

صديقتي اقتربي أكــثر.. أريد أن أهمس لكي بكلمــه .. " أحبك " .. كـم يتوق شفاهي بنطقها .. و لكن للأسف لم أجد أحداً جدير بسمـاع هذه الكلـمة .!! حين أنطقها سيكون قلبي مجنونا ً به .. وعقلي عاطل عن العمل .. فحينها سأكسر حاجز خجـلـي و أحطم  جميع المعيقات لأقولها لـه ..!
   و لكن لا يوجد أحـد سيسمعها مني أبـداً..؟؟!

مــا بك تمطرين ؟!
هل أوجعك حديثي .. هل أنا ساذجة بهذا القدر ؟ ليخدعني كل من أحب ؟ هل فعلاً أنا غبية لأني أسكنت أحبائي في قلبــي ؟!

أعلـم علم اليقين بأنكِ لن تخذليني كما فعلوا ,, و لـن تجرحيني مثلهم .. لأني أسكنتكِ ثقة .. لهذا فأنا ( أُحِبكِ ) يا صديقتي ..





في بعض الأوقات أتمنى بأن يحدث لي ما حدث للبطل في فيلـم " Cast Away" بأن ترمي بي طائرة على جزيرة مجهولة ..لا يوجد بهآ أحد سواي , سأكون محظوظة بوحدتي ,, لأن لا هناك أحد يستحق حبي سوى ذاتي .. سأرمي بجسدي على صفحة الماء .. سأعلق عيني بعنان سمـاء صـافية و أنصت لصوت الموج يرمي بي إلى الشاطئ و كأنــه يقــول .. لا تنخدعـي بـي فأنــا غـــدآآآآآر .. !!
         سأخبره بأن لا يقلل علي ,, فأنتَ على مدى غدرك ,, إلا أنك تعطينا بـكـرم ٍ و سخاء .. لن أنزعج أبداً بغدرك .. فقد تأقلمت على غدر الزمان ..

//

سأكون كما لو أنني دمية " سمراء مائلة للذهبي " سأجعل الهواء يداعب شعري المموج..و سأزينه بورود جميلة ..لن ينشغل تفكيري بأحد, سأرافق العصافير و السناجب الكسولة و سيكون الهدهد هو أجمل المطربين لدي .. و سأجعل من الشجر حماية لي من كل خطر و سأداعب شجرة " جوز الهند " لأستلذ بطعم ثمارها .

لدي رغبة بمصادقة القرود كما فعل " موكلي" ههههههـ ..لربما هو شيء مضحك ..و لكن كانوا
على عهد الصداقة مخلصين له ,,
أو لربما أود مصادقة الحيوانات لأكون بطلة في رسوم " سيمبا" ..

//

هـل جاء موعد أن تغفو عيناي يا غيمتي .. أعتقد بأني أكثرت التخيلات .. أنتظركِ غداَ بإذن الله ,, لنكمل الحديث ,, سأخبرك عن شيء جديد فأتمنى أن تكوني متشوقة لموعدنا الجديد ..
                  تصبحين على خير عزيزتي ^_^
 

--------------------------------------
في كل حزن سأشكو لها .. إنها الغيمة !         
صديقتي الجديدة .. فلنا لقاء آخر معها
* بعض من الواقع و قليل من الخيال بين سطور نـصي 

Wednesday, September 07, 2011

هل حان . . وقته !!




بات الأمل يتبخر .. ليس في قلبها سوى بقايا ذكريات .. أنثى استوطنها العشق ... هي جاهلة في عوالم الحب , استمسكت بأملٍ لربما يتغير الحال ... و لكن و أسفااااه ,, تعثر الحال إلى الأسوأ ... هو يكابر بغرور رجل .. و هي تحمي قلبها الطفولي  .

//

اللحظات نعشق أنفسنا و نعشق من يبادلنا الاهتمام .. جميلة هي الحياة بوجود " الحب " و لكن من يجهل هذا الشيء فليبتعد قدر المستطاع !!
تحب / تعشق / تفكر / تسهر / تتألم بل و تتعذب  ,, من دون مقابل سوى الهجر / القطيعة / الجفاء / البعد .

؛ ؛

أقلب الصفحات و الورقات , كالعادة على فراشي لأخبر وسادتي ماذا حل ب ِ و ماذا حدث !! أرمي عليها القليل من الدموع ثم الابتسامات و قليل من التعب ثم تقابلني براحة طوال النوم , كم  هي وفية وسادتي !

؛ ؛

أعشق | أبجورتي | فعندما أفقد شيء في ظلام غرفتي تهب بمساعدتي فتنير طرقاتي إلى ما أريد .. أنظر لها فأشعر كما لو أنها تبادلني بابتسامة و تخبرني بأن لا أقلق ,, فهي ستبقى على عهد الوفاء معي .. ^_^

//

" تصبح الأنثى غبية عندما تعشق !! " < فهل يعقل هذا ؟؟!
فهل لأنها تبادله حب / احترام / تقدير / اهتمام  << تصبح غبية !!
هل لأنها تبحث عن رضاه / راحته / سعادته / ابتسامته / ضحكاته  << تصبح غبية !!

  فإن كان هذا هو الغباء ,, فأهلا لغباء يسكنني أبد الدهر

لنفترق قليلاً .. لخير هذا الحب يا حبيبي
.... و خيرنا .. لنفترق قليلاً لأنني أريد أن تزيد في محبتي
......... أريد أن تكرهني قليلاً .. بحق ما لدنيا   * نزار قباني

//

ينفطر قلبي عندما أرى من أحب مع غيري .. عندما أرى تجاهله , هجره , حقارته لي .

//

تأخذني الذاكرة إلى محطات  جميلة كم قضيتها معه ! فترتسم تلك الابتسامات الغبية على تغري الحزين , هل أخطأت عندما سمحت لرجل بأن يدخل ممالك أنوثتي ,, جعلته سيد هذه المملكة ,, قدمت له خمر أنوثتي و أبيت أن يرتشفها غيره .

لأجله رفضت العديد .. و تنازلت عن الكثير .. // و لأجلي تركني على عثرات الطريق لوحدي دون أن يخبرني بأنه حان الوداع .. !

؛؛

أسألك رحيلاً .. حتى يظل حبنا جميلاٌ
حتى يكون عمره طويلاً .... أسألك رحيلاً  * نزار قباني

      أسألك أن تخبرني عن الوداع
                   تعلمني عن الهجر
                              عن الابتعاد

              أسألك رحيلاً

//

لك يا حبيبي نسجت أبيات الغرام ,, لست على ذنب بعشقك .. فإن حان الوداع ,, سأخبرك كم عشقتك و لكن قبل هذا .. احكي لي .... هل أحببتني يوما .. !!

ابعتذر عن كل شي إلا الهوى
ماللهوى عندي عذر .... ابعتذر ..  * بدر عبدالمحسن


فحين أطوي هذه الصفحات أتمنى بأن أجد جواباً ,, أو بالأحرى أتمنى وجود اعتذار عن كل شيء ,, إلا الهجر

Thursday, September 01, 2011

بدايات النهايات ,, !!




لا أشعر بشيء سوى الحنين إلى تلك الكلمات التي تحمل خصوصية لي .. لا أعلم لربما الحنين له سيؤدي إلى قتلي أو دفني بمقبرة العشاق و أنا على قيد الحياة .

الآن هذا لا يهم .. !

تتقن دور العاشق ثم الغاضب ثم شخص عادي ...
              ... بعد ذلك تتقن و بجداره دور التجاهل ,,

حتى الآن هذا لا يهم ... !

بعد فترة من الزمن سأوشك أن أغلق قلبي , و أعود إلى عهدي السابق ,, فتاة في ربيع العمر أشبه بأن تكون طفلة // بعد لحظات أوشكت أن تقترب , سأجعل اسمك من المحرمات في مملكتي ,, سأمحو أحرف اسمك من الأحرف التي أعرفها ,, سأنزع صورتك من قلبي بل وحتى ذاكرتي ,,

    لا تتعجب من قسوتي هذه كلها حصيلة معتقداتك الخاطئة عني ,, بدأ النزاع و لم تنهيه سوى بتجاهل من الدرجة الأولى

إلى الآن هذآ لا يهم .. !

لربما تود الابتعاد .. فجعلت من هذا هو السبيل الوحيد لك للفرار من مينائي ..

# ها نحن الآن في فرحة العيد ..
    ** لا تقلق لقد فرحت و استمتعت كثيراَ و خاصة بوجود فرد جديد في عائلتي J

كل هذا لا يهم ... !

؛ ؛
رجعت إلى روتيني القديم .. مجرد مشآغبة الصديقات بالهاتف أو بشبكة الانترنت .. ضحكات و مواقف لا تخلو من شقاوة الأطفال .. ولكن لحظه .. !

لم أخبرهم أنه ذهب و لا أعلم هل سيعود ,,, لحظة أخرى .. !
    لم أخبرهم بأن هناك من قرر إظهار اهتمامه لي ...

                                  لحظة لحظة ... !
هل سينتهي كل هذا ؟

//

كم أكره هذه القسوة ,, خاصة تلك القسوة على من نحب ,, و لماذا .. ؟
                  لأسباب تافهة أو لربما لا توجد أسباب ..

يا هذا .. إن أردت المضي في حياتك فلن أمنعك أبداً ,, بل سأدعو لك في ظهر الغيب أن يوفقك الرحمن و يسعد قلبك ,, لا تبالي ... لن أنجرح / لن أبكي / لن أصرخ / لن أوقفك ,,,

         ** أتعلم لماذا .. ؟
في ذات يوم قلت لي  , بأن لا أسمع للدموع أن تنزل لشخص لم تدمع عيناه لي ...

و لكن لحظة أخيره ,,
أتعلم ماذا يقولوا الكثير لي من بعدك ؟؟
من سكن تقاسيم وجهك .. من سرق ابتسامة ثغرك الجميل ,, من استوطن قلبك ... هل تحبين .. ؟!
أسرع و أعطني الجواب حتى أؤكد لهم صحة الخبر ..

مخرج :-

في غد أمضي وينأى زورقي
................تاركاً في البحر بحراً من دموع
أيها الصاحب حتى نلتقي
...............كيف ألقاك وقد عز الرجوع


----------------------------------------
عنوان النص لا أعلم مآ قد أفهمه ..
....هل للبدايات نهاية أم للنهايات بداية

لك الاختيار ^_^