Thursday, February 24, 2011

طفولةٌ شقيةٌ...؟



لكم أعشق الأطفال الأشقياء
فكما يسمونهم..الطفولة المجرمة...

فلهم بحضورهم و غيابهم أثر جميل..
يبعث الفرحة في قلوب من حولهم...


في صغري كنت طفلةً شقية
مجرمه..مشاكسة..
كانت صحبتي جميعها صبيان...
فلم أعشق لعب الفتيات..
و استغراقهم أوقاتٍ طويلة مع 
عرائسهن...فكان جميع من حول بيتنا يعرفني
بالطفلة الشرسة...

ولــــــــــــــــــــــكــــــــــــن
بعد أن أصبح عمري سبع سنين..
أتتني طفولة الفتيات..فأصبحت 
أشبه الأخريات..بحديثهن عن اللعب
الجديدة ..و العرائس الحديثة..


ولــكني اختلفت عنهن بأني
انفردت بطابع الطفولة البريئة....الصادقة..

فكنت لا اهتم كم لعبة..سأشتري..
أو مع من سألعب...كنت أجعل كل شيء
حولي هو متعة لي..

فكم أعشق طفولتي التي كنت أتمنى أن تدوم و لو 
لفترة أطول...فهي فترة النقاء و الصفاء ..^_^


فترة الحب الحقيقي..الصدق ..و حسن النية..
مهما كانت طفولة شقية أو مزعجة..
إلا و أنها أجمل مراحل العمر..في حياتي

تمنيات قلبي !!♥


فما ذنب قلبٍ تمنى اللقاء..
بأن يحرق الحب أضلاعه..

فما الفراق إلا كما الروح تخرج من جسدٍ إنسان
فهؤلاء هم أحبائنا يخرجون من حياتنا..

ولكن إيماننا بالخالق ..سيسهل علينا مصائب البعد بإذنه تعالى..

وان لم نجتمع بهم في الدنيا ..

فسنجتمع بهم بدنيا أفضل و أحسن من هذه الدنيا

نزوات فكري !!










وفي ليلٍ ..ساد الظلام أرجاء المكان
استيقظت فجأة..دون أن أعي لما هذه الصحوة المفاجأة
أصبحت أهيم في أرجاء المنزل دون أن أفهم لما أفعل هذا
و في ثواني معدودات جلست على الأرض دون إدراك

إنني مشوشة , ضائعة ,  تائهة ,  حزينة
ولكنني أجهل حزني ؟؟
أعلم إني أخبأ حبه في قلبي
لا أريد أن أبوح له بحبي
لا أريد أن تخرج أحرف هذه الكلمة من فمي

؛؛؛؛؛

إني أمقت صمته ..هدوءه , حضوره  المفاجئ ..وابتعاده ..المعروف

يتحدث عن أفعاله..وعن نفسه بغرورٍ أكرهه
يشعرني بأني بحاجة له..ولكنه.لا يعلم إني استطيع بأن أنتزعه من قلبي
مثل ما تنتزع الزهرة من الأرض !!
؛؛؛؛؛

أدركـ مدى ضياعي ..مدى..وحدتي
مدى حزني

ولكن الذي اجهله..ما هو سبب ذلكـ

لم تتعب نفسك..فتسأل ما بها ..انقلبت أحوالها ؟؟

Tuesday, February 15, 2011

مقتطفات ..شتااآآء

شتاءٌ بارد..قطرات مطرٍ سقطت على خدي..!!
بحرٌ تعج به الأمواج من شدة الــــرياح..؟!
و رمال تهب في وجه من جاء إلى البحر....
أمشي وأنا أمسكـ بيدي اللتان أثلجهما الجو البارد....
إني جالسةٌ وحيدة ها هناكـ على صخره...
لأرى عشيقان تشبكت يديهما ببعض و أنا...
قد ملأت الدموع عيني ..فجأة رن جرس هاتفي
لأجد أنها صديقتي العزيزة ...
تســـألني ::وينج ما تردين على مسجاتي
فأجيبها :: ها ..شنو..لا بس كنت قاعده عالبحر و اندمجت بالجو
صديقتي ::مع منو انتي ..؟؟   أجيبها : بروحي,,و الحين بتيي بنت خالتي..
صديقتي:: انزين أول ما ترجعين دقي علي..مع السلامه
::مع السلامه.!!

انفردت لوحدي في بحرٍ تجمدت أطرااف زوااره
لكن البرد لم يأتي لأطرافي بل دخل!! في جوف صدري
نعم جوف صدري ليثلج قلبي ..الذي كم كانت مشاعره
تلهب ناراً دافئة...
كم كان يطلق صرخاات لم يسمعها أحد...
إني أستنجد بأحدٍ ليخرجني من وحدتي ..


...مقعد فارغ ..طاولة ملأتها قطراات المطر..
أخرجت منديل لأمسح المقعد لأجلس ..
وها أنا أنظر لشخص ..قد أرعبتني نظراته..
جالس على رماال الشاطئ ينظر إلي بنظرات وكأنه يعرفني..
لا أريد أن يبدو الخوف على ملامح وجهي..لأكتشف أنه ينظر خلفي؟؟!!!!!
لأرى تلكـ الطفلة الجميلة تركض نحوه ..

إني كما أنا ...لــوحدي..
ولكــن لحظه إني لا أشعر بالوحدة.
و لكنني أريد حضن ٌ دافئ لكم سألجأ إليه...
خيالي يسلبني من عالم الواقع لعالمٍ أنا خلقته لذاتي ..
لن تطول وحدة قلبي...تمهل يـــا قلبي..
سيأتي من يوقظ  فيكـ شقاوة الحياة
سيأتي من يفجر فيكـ ضحكاات الطفولــة..
سيأتي لحضني بقوة ..بين ذراعية الدافئة

ليقبل جبيني برقة..ويقول لي::
كم أعشقكِ يا حبيبتي ..؟!!